مكنت التحريات والتحقيقات التي بوشرت من قبل المصالح الأمنية على خلفية حجز 11 كيلوغراما و 350 غراما من الكوكايين وإيقاف سائق شاحنة للنقل الدولي للبضائع ومساعده، في الأيام القليلة الماضية، بميناء طنجة المتوسط، من الكشف عن معطيات جديدة ومهمة بخصوص تورط أسماء لبعض بارونات المخدرات المشهورين بمدن طنجةتطوانالمضيق والفنيدق. وعلى ضوء الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة من قبل فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التي أسندت لها مهمة التحقيق في هذه القضية، أفادت مصادر “الصباح” أن عناصر “البسيج”، انتقلت في اليومين الماضيين، إلى المضيق لإيقاف أحد المشتبه فيهم، إلا أنه لم يتم العثور عليه. وتمكنت المصالح الأمنية بتنسيق مع نظيرتها بالجمارك، في الساعات الأولى من صباح الأحد 29 شتنبر الماضي، من إحباط عملية لتهريب 11 كيلوغراما و350 غراما من مخدر الكوكايين على متن شاحنة للنقل الدولي للبضائع، بميناء طنجة المتوسط. وأسفرت عملية التفتيش الدقيق التي أخضعت لها الشاحنة مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من ميناء الجزيرة الخضراء، عن حجز شحنة من مخدر الكوكايين معبأة داخل تجويفات معدة خصيصا في سقف مقطورتها، قبل أن يتم توقيف سائقها المغربي الجنسية ومساعده. وبأمر من النيابة العامة، تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تجريه فرقة مكافحة الجريمة المنظمة التابعة لمركز الأبحاث القضائية “بسيج”، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محليا ودوليا.