تعيش معظم شواطئ إقليمشفشاون الممتدة من شاطئ قاع أسراس إلى غاية شاطئ الجبهة على وقع موسم صيف استثنائي. وعرفت الشواطئ إنزالا كثيفا خاصة بعد عطلة عيد الأضحى حيث ارتفعت نسبة الخيام بالشواطئ المسموح بها ك”تارغة” و”قاع أسراس” و”أزنتي” بشكل ملحوظ ابتداء من ثاني أيام عيد الأضحى. وعبر بعض المواطنين بقرية تارغة في تصريح خصوا به موقع شمال بوست عن ارتياحهم لأجواء الموسم الصيفي الحالي حيث لم يشهدوا هذا الارتفاع الكبير في أفواج المواطنين خلال المواسم الماضية. وساهم ارتفاع أعداد المصطافين خاصة المقيمين بالخيام أو بمنازل الكراء في إنعاش الحركة التجارية بالمنطقة التي تعرف ركودا حادا خلال باقي فترات السنة وهو ما خلف جو من الارتياح في صفوف ارباب الدكاكين وبائعي الخضر والفواكه. كما انتعشت تجارة بيع الخبز من طرف أبناء المنطقة حيث بات الطلب أكثر من العرض خلال الأيام القليلة التي تلت عيد الأضحى. وعلى مستوى الكراء، عرفت معظم منازل المواطنين طلبات كثيفة من المواطنين الذين حلوا بقرية تارغة من معظم مدن المغرب الداخلية حيث أكد أحد المواطنين أن طلبات كراء المنازل مازالت تتقاطر عليهم. وشدد بعض الشباب المشتغلون ببيع الخبز عن رغبتهم في استمرار السلطات بالسماح لنصب الخيام بشاطئ تارغة حيث يساهم ذلك في إيجاد مورد رزق ولو مؤقت خلال فصل الصيف وأن أي منع في المستقبل سيجعلهم في عطالة تامة خلال فصل الصيف حيث تنعدم أي فرص شغل قارة بالقرية التي مازالت تعاني من التهميش.