قررا وزير الداخلية الاسباني “غراندي مارلاسكا” ووزيرة العدل الإسبانية خلال لقاء عفداه لتدارس وضع خطط جديدة لمحاربة الاتجار في المخدرات القادمة من شمال المغرب، زيادة الحملات والدعم للمصالح الأمنية لتحقيق أداء أكبر. وسيواجه مهربوا الحشيش في شمال المغرب عبر مضيق جبل طارق، اجراءات أقوى من الحالية، والتي جعلتهم في شبه عطالة منذ العام الماضي بعد الحملة الشرسة ضد أنشطة تهريب المخدرات، وهي الحملات التي أدت إلى تفكيك العشرات من شبكات تهريب المخدرات وسقوط العديد من البارونات في يد الأمن الإسباني. لكن الحكومة الاسبانية رغم هذه النجاحات التي تحققها السلطات الأمنية الإسبانية، ترى أنه يجب بدل مجهود أكبر، وقررت زيادة حملاتها ودعم مجهودات الأمن. الوضع يبدو في الأفق سيزداد تأزما أمام مهربي الحشيش، والمزارعين البسطاء في شمال المغرب، وأيضا المهربين الذين يواجهون تحديات أمنية لم يسبق لها مثيل، الأمر الذي يجعل مستقبلهم يبدو غامضا جدا.