ترأس كل من خالد الزروالي، مدير الهجرة ومراقبة الحدود بوزارة الداخلية المغربية ووكيلة وزارة الداخلية الاسبانية، “إيزابيل غويكوتشيا”، إضافة إلى مسؤولين آخرين، اجتماعا في العاصمة الاسبانية مدريد من أجل بحث ومناقشة الاستعدادات والتحضيرات المتعلقة بعملية العبور الموسمية لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج “مرحبا 2019” أو “Paso del Estrecho” وكذا التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان أفضل الشروط لنجاحها. وتنطلق عملية استقبال الجالية المغربية المقيمة بالخارج “مرحبا 2019” أو “Paso del Estrecho” ، بتاريخ 15 يونيو المقبل وتستمر حتى منتصف شتنبر القادم. وقدمت في الاجتماع مختلف الإجراءات والتدابير التي سيتم اعتمادها من كلا الجانبين خلال عملية “مرحبا 2019” أو “Paso del Estrecho” المقررة ما بين 15 يونيو و 15 شتنبر والموجهة لمواكبة حركة تنقل المغاربة خلال فترة الصيف ما بين بلدان إقامتهم في أوربا وبلدهم الأصلي المغرب . وقدم الوفد المغربي مختلف التدابير والإجراءات التي سيتم اعتمادها من أجل ضمان النجاح لعملية مرحبا 2019 والتي تشمل الجوانب التنظيمية واللوجستية وكذا في مجال التنسيق وإدارة الأزمات . وتركز المحاور التي تم تطويرها على إجراءات الأمان والانسيابية والأمن وكذا إجراءات القرب والدعم والمساعدة حيث تم التركيز بخصوص هذا الجانب على الدور المركزي الذي تقوم به “مؤسسة محمد الخامس للتضامن” من خلال أنشطتها ومبادراتها في هذا المجال وتعبئتها للآلاف من الأشخاص للقيام بهذه المهام سواء في المغرب أو في الخارج. كما حددت خطة للحماية المدنية الخاصة في تواريخ الدروة التي تعتبر حرجة للعملية، حيث حددت في مرحلة الخروج أيام 27 و 28 و 29 و 30 يوليو وكذلك أيام 1، 2، 3، 4، 5، و9، 10 غشت التي يمكن أن تكون أوقات حرجة، بينما في مرحلة العودة، من المتوقع أن تحدث الاكتضاضات الأكبر بين 30 غشت و 2 شتنبر. كما تطرق الاجتماع، لعدد من المشاكل والإكراهات التي يتعين إيجاد حلول لها في إطار التنسيق القائم بين الطرفين، حيث تعهد الجانب الاسباني بتطبيق سلسلة من التدابير الخاصة من جانبه، مثل تبادل التذاكر أو افتتاح قسم الطوارئ في منطقة لوس باريوس بسعة انتظار ل 2000 سيارة و 10000 راكب. وكانت عملية “مرحبا 2018” قد عرفت تدفقا هائلا للسيارات والركاب قدر حسب مصادر رسمية ب 3،241،679 راكب و 734،240 سيارة في 2018.