أطلق نشطاء شباب بمدينة طنجة، عبر شبكات التواصل الإجتماعي”الفايسبوك، عريضة ضد " إعدام " حدائق المندوبية بمدينة طنجة، التي يعود تاريخها إلى سنة 1845م،والتي كانت مقر للقنصلية الدانماركية إضافة لإحتوائها على عشرات القبور التي تعود للعصر الروماني، داعين بذلك ساكنة المدينة للتوقيع عليها قصد دفع الجهات المسؤولة إلى إعادة النظر فيما ستقدم عليه. هذا وقد أوضح ذات النشطاء،في هذه العريضة التي وقعها العديد من الفاعلين الجمعويين والمهتمين بمدينة طنجة، عن رفضهم لتحويل الحدائق المعنية لمرائب تحت أرضية في إطار مشروع طنجة الكبرى، وأكدوا أن المساس بهذه الحدائق هو مساس بالموروث الثقافي لكل ساكنة طنجة. وأضافت ذات الوثيقة أن " إضافة إلى المساس الخطير بالجانب البيئي المتمثل في إعدام عدد كبير من الأشجار العتيقة،هناك مساس أكبر بالقيمة الأثرية والتاريخية والثقافية المشتركة بين مدينة طنجة وبين عدد من الثقافات الماثلة من خلال مجموعة من الآثار المتبقية عن الحقبة الدولية للمدينة".