فشل فريق المغرب التطواني للمباراة الثانية على التوالي في تحقيق الانتصار رفقة مدربه الجديد طارق السكتيوي بعد أن خرج متعادلا في مباراته ضد الكوكب المراكشي رغم تقدمه في النتيجة التي جرت اليوم بالملعب الكبير بمراكش. وعلى غرار المباراة السابقة ضد الجار اتحاد طنجة بملعب سانية الرمل بتطوان، لم يتمكن لاعبوا المغرب التطواني من المحافظة على تقدمهم في النتيجة وتحقيق انتصار طال انتظاره لإخراج الفريق ولو مؤقتا من الصفوف الأخيرة التي باب يحتلها منذ عدة دورات ( الصف الثالث عشر مؤقتا ب20 نقطة )، إذ لا يبتعد عن الصف الأخير سوى بثلاث نقاط والذي يحتله الكوكب المراكشي ب( 17 نقطة ). وحسب مجريات اللقائين السابق ضد الاتحاد الطنجي والحالي ضد الكوكب المراكشي لم يظهر أي تغيير في مستوى وأداء لاعبي الفريق التطواني على عكس ما كانت تتوقعه الجماهير، إذ أن الاستحواذ على الكرة وعدد الهجمات تميل للخصوم، بينما يكتفي الفريق التطواني غالبا بالدفاع واللعب على المرتدات وهي نفس الإشكالية التي عانى منها رفقة المدرب السابق عبد الواحد بنحساين. تغيير المدرب بنحساين بزميله السكتيوي كان تنتظر منه الجماهير الغاضبة أن يبعث روحا جديدة في اللاعبين لتحقيق على الأقل انتصارا ضد فريق هو الآخر يعاني في أسفل الترتيب من أجل الخروج من دوامة النتائج السلبية والانعتاق ولو مؤقتا من المراكز الأخيرة التي بات الفريق مهددا معها بالنزول للقسم الثاني، إلا أن أداء لاعبي الماط سواء في المباراة السابقة أو التي جرت اليوم بمراكش لا تبعث على الاطمئنان خاصة وأن البطولة دخلت في مراحلها الأخيرة وكل هفوة جديدة سيؤدي الفريق ثمنها غاليا. المدرب السكتيوي وقع عقدا واضح المعالم، أساسه ضمان البقاء في القسم الأول وهو ما يحتم عليه سريعا مراجعة أوراقه قبل فوات الأوان ( رغم قيادته للفريق في مبارتين)، لأن الظرف الحالي الذي يعيشه الفريق في أسفل الترتيب لا يبشر بخير.