لقي سبعيني حتفه يوم أمس الجمعة إثر إقدامه على الانتحار شنقا داخل منزله، بحي بباب التوت. أسرة الهالك تفاجأت بموته، بعد العثور عليه معلقا بواسطة حبل لفه حول رقبته وتبثه في سقف غرفته، حيث قامت الاسرة بإخطار السلطات المحلية والأمنية التي عاينت الجثة، وأنجزت محضر المعاينة قبل أن يتم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بالمدينة، في انتظار تعليمات الوكيل العام لدى استئنافية المدينة. وأوضحت مصادر، على أن الرجل كان قيد حياته، يقوم بمهمة الآذان في مسجد يقع بوسط مدينة تطوان، وكان يشتكي من مشاكل مهنية. هذا وقد فتحت السلطات تحقيقا لمعرفة ظروف وملابسات الحادث والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار، وذلك في انتظار التشريح الطبي الذي سيخضع له المعني بالامر.