قال خالد زروالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود في وزارة الداخلية، إن المغرب ينشر على طول الساحل الشمالي، قوات برية يزيد عددها على 13 ألف عنصر، من أجل مراقبة الحدود. وأضاف المسؤول بوزارة الداخلية في تصريح لوكالة الأنباء الإسبانية، أنه على الساحل الشمالي فإن مراقبة الحدود تكلف المغرب سنويا ما لا يقل عن 200 مليون أورو. وأفاد المسؤول المغربي أنه منذ مطلع العام “سجلنا تفكيك أكثر من 60 شبكة بين شهري عشت وشتنبر، مؤكدا على انه وفق التقديرات الحكومية، سيتم تكرار إحباط 64،000 محاولة للهجرة السرية في 2018، كما وقع خلال 2017. وبخصوص القارب الذي اطلقت عليه البحرية المغربية النار، كشف المسؤول الحكومي انه ستتم محاكمة 7 أفراد، بتهم تتعلق بالاتجار بالبشر وتكوين عصابة إجرامية. وفيما يتعلق بترحيل المهاجرين من جنوب الصحراء الى بلدانهم، كشف زروالي ان المغرب يرحل بشكل طوعي بين 2000 و3000 شخص سنويا الى بلدانهم.