الحمد لله الذي أعطانا فشكرنا، ثم أخذ منا فصبرنا، باسمي محمد البشير أمعيش وباسم جميع عائلة أمعيش والحجام، أتقدم بالشكر الجزيل لكل من واسانا في فقيدنا الغالي الوالد الحاج محمد بن الحسن أمعيش، والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس 13 شتنبر 2018 . نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه، أعاننا الله وإياكم على الصبر عند المصائب وجنبنا وإياكم شرور الفتن وجميع النوائب , ولا نقول إلا ما أمرنا به ربنا الكريم الغفور الرحيم (إنا لله وإنا إليه راجعون). وبهذه المناسبة الأليمة أتقدم بالشكر الجزيل إلى السادة رئيس مجلس عمالة المضيقالفنيدق الحاج محمد العربي المرابط وعامل عمالة المضيقالفنيدق، والكاتب العام بالعمالة، وجميع أطر وموظفي العمالة، وفرع النقابة المغربية للصحافة بتطوان في شخص رئيسها الأخ مصطفى العباسي، واتحاد الصحفيين الرياضيين المغاربة في شخص رئيسها الأخ عبد الهادي الناجي، وجميع الزملاء الصحفين وفرع الاتحاد المغربي للشغل في شخص الكاتب المحلي السيد عبد الحي العمراني، والكنفدرالية الديموقراطية للشغل في شخص الكاتب المحلي السيد عبد الحميد البرقوقي، وهيئة المحامين بتطوان في شخص النقيب السيد كمال المهدي، ومركز طل الإدمان بتطوان، والنائبة البرلمانية السيدة خديجة الزياني، ورؤساء المصالح الخارجية بالعمالة، وكل من قدم لنا واجب العزاء سواء بالحضور والمشاركة في مراسم الدفن أو بصادق الشعور من خلال الاتصال الهاتفي من داخل المملكة ومن خارجها أو عبر الرسائل أو من خلال الكتابة والمشاركة بالصحيفة. نسأل الله أن يجازيكم عنا خير الجزاء وأن لا يريكم أي مكروه في عزيز لديكم ,إن المصاب في فقد المرحوم كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة وشعوركم النبيل وإحياؤكم لطيب ذكراه خفف عني وعن والدتي وإخوتي وجميع أقاربه الشيء الكثير وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم. نسأل الله أن يجازيكم عنا وعنه خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وان يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعا، كما نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته ويجعل قبره روضة من رياض الجنة انه على كل شي قدير وكفى به حسيبا، كما نسأل الله جل جلاله بأن لا يري أي منكم مكروه وان يكون سبحانه حافظاً لكم في هذه الدنيا وان يغفر لكم جميعا وان يتولاكم في الصالحين والصديقين إنه ولي ذلك والقادر عليه.