على عكس ما كان منتظرا، تراجع “إالياس العماري”، الأمين العام السابق لحزب الجرار عن نيته في تقديم الإستقالة من منصبه كرئيس لجهة طنجةتطوانالحسيمة، وهو الخبر الذي تداولته العديد من المنابر الإعلامية الوطنية والجهوية. وحسب بعض المعلومات المسربة من طرف المقربين من العماري، فإن تراجع العماري عن استقالته، جاء بعد لقاء جمعه مع “عبد الوافي لفتيت”، حيث طالبه الأخير باستكمال مهامه، متعهدا له بحل المشاكل والعراقيل التي تواجهه. وحسب نفس المصادر، فإن وزير الداخلية طلب من الياس، بعد ما استمع أي -الوزير- للعماري الذي استعرض المشاكل والعراقيل التي يضعها الوالي اليعقوبي أمامه كرئيس الجهة، والتي تمنعه من ممارسة اختصاصاته. هذا وأضافت نفس المصادر أن العماري، كشف لوزير الداخلية أن الوالي اليعقوبي، يمنعه من الاجتماع برؤساء المصالح، بل أكثر من ذلك فإنه رفض أزيد من 12 مراسلة كانت موجهة إليه، بحجج مختلفة، بشكل جعله عاجزا تماما عن ممارسته مهامه كرئيس للجهة. وحسب الموقع الإلكتروني 9 أبريل، فإن العماري خلال اللقاء الأخير لمكتب الجهة، أطلع أعضائه على فحوى اللقاء، لكنه لم يبح لهم بكافة تفاصيله، لكن الخبر الذي صار مؤكدا هو أن العماري باق على رأس جهة طنجةتطوانالحسيمة، حتى إشعار آخر.