صدم الرأي العام الرياضي بتطوان، عقب التصريح الذي أدلى به المدرب يوسف فرتوت بعد تعاقده مع فريق نادي بنغازي الليبي والتي ادعى فيها كونه من انقذ فريق المغرب التطواني من النزول للقسم الثاني. يوسف فرتوت الذي وصف نفسه ب”المنقذ” وبعد استعراضه للأندية التي دربها بالمغرب، تحدث على كونه وجد فريق المغرب التطواني بنقطة واحدة بنهاية الشطر الاول من البطولة، وبكونه أحدث ثورة داخل الفريق باستقدامه 11 لاعبا جديدا تمكن بهم من الحفاظ على مكانة المغرب التطواني بقسم المحترفين بعد أن حكم عليه من طرف كل المتتبعين بالنزول. يوسف فرتوت واصل هلوساته لإقناع مسؤولي الفريق الليبي بالصبر عليه على غرار ما كانت تقوم به الاندية المغربية التي دربها، حيث ادعى أنه درب المغرب التطواني لموسم واحد بينما لم تدم مسيرته مع الفريق سوى دورات قبل ان تتم اقالته بعد الهزيمة امام فريق الفتح الرباطي. الجماهير التطوانية وفي تعليقات بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك هاجمت المدرب “فرتوت” معتبرة تصريحاته مغالطة للواقع ومحاولة لتلميع صورته وملفه أمام الفريق الليبي الذي تعاقد معه، وبكون ادعاءاته الباطلة ما هي إلا سطو على الإنجاز الذي حققه المدرب عبد الواحد بنحساين الذي يعود له الفضل في حفاظ المغرب التطواني على مكانته بالقسم الأول. ولم يفت الجماهير التطواني تذكير “فرتوت” بموقفه الرافض لمغادرة المغرب التطواني بعد الهزيمة أمام فريق الفتح الرباطي ورغبة المكتب في فسخ تعاقده معه بالتراضي.