تدرس السلطات المغربية مقترحا بشأن إعادة فتح معبر بليونش مع مدينة سبتةالمحتلة، بهدف تخفيف الضغط الكبير الحاصل على منطقة تاراخال (باب سبتة)، وهو الضغط الذي أدى في أوقات سابقة الى حدوث مآسي انسانية وسقوط قتلى بين صفوف ممتهني التهريب. ويعتبر مقترح إعادة فتح معبر بليونش أمام السيارات والراجلين من بين أهم الخطط التي يمكن أن تشكل حلا للواقع الخطير الذي تعرفه الحدود في باب سبتة حيث يضطر الآلاف من ممتهني التهريب إلى التكدس يوميا في مشهد غير إنساني. وكانت السلطات الاسبانية ونضيرتها المغربية قد اتفقتا في وقت سابق من العام الماضي على فتح معبر “تاراخال 2” الخاص بممتهنات التهريب غير أن الأمر لم ينجح في تخفيف الضغط الحاصل على المعبر الرئيسي، بل ازداد الوضع سوءا خاصة بعد تحديد مسؤولي الثغر المحتل لعدد محدد من العاملين والعاملات في التهريب المسموح لهن العبور يوميا. وبخصوص مقترح فتح معبر بليونش قال ناشط جمعوي بجماعة بليونش أن من شأن هذا الإجراء إذا تم تنفيذه، إضافة إلى تخفيف الضغط الحاصل في المعبر الرئيسي (باب سبتة)، تنشيط الحياة الاقتصادية والتنموية بالمنطقة وإيجاد فرص شغل لشباب المنطقة الذين يعانون من بطالة كبيرة كما أن العملية ستسمح لعشرات السياح الاجانب بزيارة القرية وتنمية النشاط السياحي بها وتشجيع الاستثمار السياحي.