احتضنت القاعة الكبرى بالمدرسة العليا للأساتذة بمرتيل، مساء اليوم الجمعة اللقاء الإخباري للإعلان الرسمي عن انطلاق إعداد برنامج عمل الجماعة الحضرية لمرتيل 2023/2018، طبيقا للفصول 78 الى 82 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات الترابية، وذلك بحضور عدد هام من فعاليات المجتمع المدني. ويأتي عقد اللقاء إعمالا لمبدأ النهج التشاركي والتشاوري في صياغة برنامج عمل جماعة مرتيل وإخبار جميع المؤسسات العمومية والفعاليات المدنية والمهنية. واعتبارا لكون الجماعة تعمل على خلق فضاء للتفكير الجماعي من خلال تقريب وجهات النظر بين كل مكونات المجتمع من فاعلين ومتدخلين محليين. وأكد الأستاذ “هشام بوعنان” على رئيس جماعة مرتيل، على أن إعداد برنامج العمل الجماعي سيكون بمثابة وثيقة مرجعية أساسية تحدد البرامج والمشاريع التي ستقوم بها الجماعة في مدة ولايتها، وذلك اعتمادا على منهج تشاركي وتبنيا لمقاربة النوع الاجتماعي. وأضاف “بوعنان” أن المراحل الأساسية لإعداد هذا البرنامج تنبني على ستة مراحل كبرى وهي، الإعداد والإنطلاق، تحديد الحالة الراهنة، التشخيص الترابي التشاركي، التخطيط الاستراتيجي، وعملية الانسجام، واخيرا تقديم برنامج العمل للمصادقة، هذا بالإضافة إلى عرضانية تكميلية تتعلق بالتواصل والمرافعة والتتبع والتقييم. وأعرب رئيس جماعة مرتيل، على أن التنزيل الفعلي لبرنامج العمل يقتضي التنيسق مع مختلف الفاعلين بالمجال من أجل تنمية الجماعة من خلال الاشتغال على عدة مستويات مترابطة تتمثل في المرافعة وتعبئة الموارد المالية وإعداد مخطط للتواصل ثم وضع مؤشرات متفق عليها تسمح بتتبع عمليات المخطط وقياس مدى درجة مشاركة الفاعلين وأثار ووقع تنفيذ المخطط الجماعي على التنمية المحلية. كما تم خلال اللقاء، إعلان الافتتاح الرسمي للبوابة الالكترونية الرسمية لجماعة مرتيل. وتم تكريم مجموعة من الفعاليات الرياضية والفنية وكذلك موظفون عن الجماعة. ويسعى المكتب المسير لجماعة مرتيل ومنذ تولي الأستاذ “هشام بوعنان” رئاسته خلفا للرئيس السابق “علي أمنيول” إلى نسج علاقات تشاركية في تدبير شؤون الجماعة، والإنصات لمختلف الفاعلين، والتواصل عن قرب مع المواطنين. وبصم “بوعنان” خلال الفترة القصيرة في توليه شؤون الجماعة، على إنجازات غير مسبوقة ولها انعكاسات مباشرة على المرتيليين، كما أبان عن حس متفرد في الترافع أمام سلطات الوصاية من أجل الدفاع عن حقوق ساكنة مرتيل وخاصة في ملف تصميم التهيئة هذا كان محط نقاش وتجاذب بين أطراف المشروع لسنوات. صورة ” حسن الفيلالي الخطابي “