لقيت إمرأة في عقدها الثالث، حتفها، صباح يوم أمس الثلاثاء، بدوار اعرابن التابع للجماعة الترابية بني بوزرة بإقليمشفشاون، بعدما قامت بشنق نفسها. وأكدت مصادر قريبة من عائلة الهالكة ل”شمال بوست”، أن السيدة تبلغ من العمر 30 سنة، وهي متزوجة وأم لأطفال. وفور توصلها بالخبر، حلت السلطات المحلية والدرك الملكي بمكان الحادثة حيث تم فتح تحقيق دقيق لمعرفة ملابسات الحادث، في ما تم إحالة الجثة على مستودع الأموات، من أجل التشريح الطبي. وتجدر الإشارة إلى أن اقليمشفشاون، اعتبر خلال السنة الماضية، على رأس الأقاليم التي شهدت حالات انتحار كثيرة، تعود أسبابها لعوامل عدة. وكان عدد من النشطاء الفايسبوكيين قد أطلقوا هاتشاغ تحث عنوان:“أنا شفشاوني إذن سأنتحر”، في توجيه واضح للمسؤولين، بسبب الوضع الكارثي الذي أصبح يعيشه إقليمشفشاون، والذي يدفع الكثيرين إلى اختيار طريق الإنتحار.