ناشد المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية كافة الأطر الصحية والمسؤولين النقابيين محليا وجهويا ووطنيا للمشاركة المكثفة والفاعلة في المسيرة الاحتجاجية التي دعا اليها المكتب المركزي للفيدرالية الديمقراطية للشغل انطلاقا من مقر المنظمة بالرباط في اتجاه مقر رئاسة الحكومة، وذلك يوم الاثنين المقبل 16 اكتوبر ابتداء من الساعة التاسعة والنصف صباحا. واعتبرت النقابة هذا اليوم النضالي بمثابة فرصة مهمة للاسماع صوت الاطر الصحية المنسية لصناع القرار، والتعببر عن حجم معاناتهم من كثرة الاعتداءات الجسدية واللفظية، تنامي التوقيفات الجائرة عن العمل والاقتطاعات العشوائية من الأجور. كما أكدت النقابة أن المسيرة ستكون مناسبة للاستنكار الجماعي والموحد للهجمة الشرسة على حقوق ومكتسبات نساء ورجال الصحة من طرف الحكومات المتعاقبة وعجزها جميعا عن توفير الموارد البشرية والمالية واللوجيستيكية اللازمة لضمان خدمة صحية مواطنة تضمن كرامة المرضى. كما ستكون محطة نضالية مميزة في مسار الدفاع والمطالبة بالاستجابة لمطالب الاطر الصحية العادلة و المشروعة. من جهته وفي اتصال مع شمال بوست استنكر د. كريم بالمقدم الكاتب العام الوطني للنقابة الوطنية للصحة العمومية ف د ش تجاهل الحكومة و وزارة الصحة وتغاضيهما عن المطالب العادلة والمشروعة لعموم لموظفين والمأجورين، وفي مقدمتهم الأطر الصحية. متهما إياهم بإفراغ اجتماعات التفاوض الجماعي من فحواها من خلال استحداث جلسات مراطونية خاوية الوفاض للاستماع و تبادل الأفكار والمواقف، وتحويلها للحوار الاجتماعي لآلية للتملص من الالتزامات وضرب مكتسبات وحقوق الطبقة العاملة والتماطل في تنفيذ الاتفاقات المركزية ( اتفاق 24 أبريل) والقطاعية ( اتفاق 5 يوليوز 2011) وطالبت النقابة الصحية في بلاغ لها توصلت شمال بوست بنسخة منه الحكومة بخلق حوار اجتماعي قطاعي حقيقي يؤسس لاتفاق على المستوى المركزي على غرار سنة2011، و كذا التسوية العاجلة للمطالب المحينة والمتساوية العشرة التي رفعها المكتب الوطني لوزير الصحة خلال اجتماع 5 ماي المنصرم.