صرح مسؤول في حكومة سبتةالمحتلة لشمال بوست أن السلطات الاسبانية ستشرع في تطبيق أحد خيارين لتخفيف الضغط الذي يعرفه معبر طارخال للولوج نحو مدينة سبتةالمحتلة، بحيث سيتم فرض التأشيرة على سكان عمالتي المضيقالفنيدقوتطوان، أو إنشاء ممر للسيارات خاص بالمهاجرين والسياح الذين يقصدون المدينةالمحتلة. وحسب نفس المسؤول فإن الجانب الاسباني مستعد لتحمل مصاريف إنشاء المعبر الجديد المخصص لولوج سيارات السياح والمهاجرين، على أن يبقى ممر السيارات المستخدمة في التهريب بعيدا عن الممر المخصص للعابرين من السياح والمهاجرين، أما إذا تعنت الجانب المغربي في التعاون حول هذه الصيغة التي ستحل مشكل الازدحام والاختناق المروري الذي تتضرر منه مدينة سبتة بالدرجة الاولى، فسيكون الجانب الاسباني مضطرا لفرض التأشيرة على سكان عمالتي تطوانوالمضيقالفنيدق. وسبق لوزير الداخلية “خوان اجناسيو زويدو”، أن قال خلال مثوله أمام لجنة الداخلية بمجلس النواب الإسباني، أن بلاده دخلت في مفاوضات مع المغرب من أجل التوصل إلى "حل نهائي" لمشكلة ممتهني وممتهنات التهريب المعيشي على الحدود مع مدينة سبتة. وفي رد على سؤال من نائب عن حزب سيودادانوس المنتمي للأغلبية الحكومية، قال إن من بين الحلول المطروحة هو إعادة فرض التأشيرة على سكان مدينة تطوان الراغبين في الدخول إلى سبتة. وتعرف مدينة سبتةالمحتلة ازدحاما خانقا وذلك بشكل يومي، حيث تصل طوابير السيارات لمسافات طويلة جدا على الجانبين المغربي والاسباني، الأمر الذي يعرقل حركة التنقل داخل مدينة سبتة مما ينعكس بشكل سلبي على النشاط الاقتصادي ووسائل النقل وكذا حركة مرور سيارات السكان.