مازال التردد وتلرفض سيد الموقف في المقترح الذي قدمته " خديجة المروازي "، رئيسة مؤسسة "الوسيط" من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان، المقربة من إلياس العماري، حينما زارت سجن عكاشة بالدار البيضاء، قبيل 20 يوليوز الجاري، لإقناع ناصر الزفزافي وقيادة الحراك بتوقيف الإضراب عن الطعام. وعلمت شمال بوست من هيئة الدفاع أن الوفد الحقوقي الذي قادته السيدة المروازي، طلب من المعتقلين خلال زيارتهم أن يتقدموا بطلب عفو إلى الملك حتى يتسنى له العفو عنهم في خطاب العرش الذي يصادف 30 يوليوز من كل سنة. وقد أكد موقع "Le Desk" أنه في الوقت الذي قبل عشرات السجناء، في الحسيمة والدار البيضاء، ذلك، وضمنهم الفنانة "سيليا"، فإن خمسة مازالو مترددين ولم يبدوا لحدود الآن موافقتهم، ويتعلق الأمر بكل من ناصر الزفزافي وأصريحي وجلول والكنودي وأحمجيق. و في سياق متصل كان أب ناصر الزفزافي قد نفى مطلقا أن يكون ابنه قد تقدم بطلب العفو الملكي، في الوقت الذي كانت عدة منابر إعلامية تناقلت أن الملك قد يعفو عن معتقلي الريف بمناسبة عيد العرش.