عبر المكتب النقابي لمستخدمي ومستخدمات الصيدليات بتطوان المنضوي تحت لواء النقابة الوطنية للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن قلقه الشديد من التطورات الخطيرة التي يعرفها القطاع على مستوى التوقيت الذي طبق بشكل أحادي دون إشراك المكتب النقابي ودون انتظار إصدار القرار العاملي. كما تداول المكتب النقابي في اجتماعه ليوم الخميس الماضي، استمرار عمليات الاستفزازات والتضييق على الحريات النقابية، والوقوف على مختلف التجاوزات وتقييم الوقفة الاحتجاجية ليوم الخميس 30مارس 2017 بساحة مولاي المهدي، والتفكير في كيفية تنفيذ البرنامج النضالي المسطر في المدى القريب والمتوسط والبعيد. وقد صادق المكتب النقابي على البيان التالي الذي توصل به شمال بوست : 1 – يدين بشدة استمرار تجاهل الملف المطلبي لمستخدمي ومستخدمات الصيدليات ويدعو السلطات المحلية التدخل العاجل والفوري لضمان حقوق المستخدمين والمستخدمات بالقطاع وصيانة كرامتهم ومطالبة السلطات المحلية للوقوف في وجه التجاوزات القانونية والمضايقات المجانية . 2- يستنكر بشدة المضايقات والاستفزازات التي يتعرض لها مستخدمي ومستخدمات الصيدليات في مختلف الصيدليات من طرف بعض أرباب الصيدليات ويطالب باحترام المقتضيات القانونية والحريات النقابية، ان منع بعض المستخدمين والمستخدمات من حمل الشارة داخل مقرات عملهم تضامنا مع زملائهم واحتجاجا على الاوضاع وفي هذا الاطارما تعرض ويتعرض له بعض المستخدمين والمستخدمات من استقزازات وتضييق وتحرشات معنوية ومادية يضرب في العمق المادة الثامنة من الدستور المغربي التي تضمن حق الانتماء النقابي وكذلك المادة 9 من مدونة الشغل. 3- يؤكد على ضرورة مواصلة النضال والاستعداد لخوض جميع الاشكال النضالية بصيغ مختلفة وبشكل تصعيدي ضد كل مناورات أرباب الصيدليات. 4- يدين بشدة التوقيت الصيفي الذي طبق بزيادة ساعة ونصف بشكل انفرادي ودون انتظارالحسم في الامربشكل نهاىي بعد جولات الحوار على مستوى المديرية الاقليمية للتشغيل وكذلك على مستوى اللجنة الاقليمية،فان الشغيلة مستعدة لتنفيذ وقفات احتجاجية وتنفيذ البرنامج النضاليي المسطر على القريب. 5- يدعو مستخدمي ومستخدمات الصيدليات بالإقليم الى الالتفاف حول مكتبهم النقابي والرفع من وتيرة التعبئة لتنفيذ البرنامج النضالي التصعيدي في حالة عدم استجابة لمطالب شغيلة القطاع المشروعة وفي هذا الاطار فإن مستخدمي ومستخدمات الصيدليات واسرهم مستعدون للخروج في مسيرة احتجاجية دفاعا عن حقوقهم ومكتسباتهم.