تمكنت مصالح أمن ولاية تطوان اليوم الثلاثاء من توقيف 3 أشخاص للاشتباه في علاقتهم بترويج المخدرات، من بينهم قاصرين. وبعد عمليات التفتيش المنجزة فيإطار مسطرة توقيفهم، تم اكتشاف وحجز كمية كبيرة من مخدر الهيروين قدر ب300 لفافة معدة للبيع إضافة إلى 14 لفافة من مخدر الكوكايين وسيفين من الحجم الكبير وعبوة غاز مسيل للدموع، ومبلغ مالي من عائدات بيع لفافات الهيروين والكوكايين، إضافة إلى كلب حراسة من فصيلة "رودبايلر" الشرس. وحسب بلاغ صادر عن المديرية العامة للمن الوطني توصلت شمال بوست بنسخة منه، فقد أوضحت الأبحاث والتحريات أن المشتبه فيه الرئيسي كان موضوع تسع مذكرات بحث على الصعيد الوطني، في ملفات مرتبطة بالاتجار بالمخدرات. وأضاف نفس البلاغ أن الموقوفين تم الاحتفاظ بهم رهن تدابير الحراسة النظرية والمراقبة، وذلك تحت إشراف البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وتبذل ولاية أمن تطوان مجهودات استثنائية للحد من ظاهرة عرض وترويج المخدرات بالمنطقة، خاصة بعد تولي والي الامن "محمد الوليدي" مهام قيادة أمن ولاية تطوان، حيث كانت تصنف المنطقة كجنة لتجار المخدرات (الهيروين والكوكايين والمؤثرات العقلية) قبل أن تتحول في السنوات الاخيرة إلى جهنم على مروجي الهروين والكوكايين. ويعاني أزيد من عشرة آلاف مدمن من ضحايا المخدرات بمنطقة تطوان من غياب بنيات استشفائية كافية لاستيعابهم من أجل العلاج. المحجوزات من المخدرات والاسلحة كلب حراسة من فصيلة "رودبايلر" الشرسة تم حجزه مع الموقوفين بلاغ المديرية العامة للامن الوطني / ولاية امن تطوان