عثر أمس الإثنين على جثة رجل متقاعد في السبعينيات من عمر، في مرحلة متقدمة من التحلل بمنزله الكائن بشارع الجزائر وسط مدينة تطوان. الصدفة قادت إلى العثور على جثة الهالك بعد أن فقد الاتصال بينه وبين أقاربه منذ نهاية فصل الصيف، ما دفع أفراد عائلته إلى تبليغ السلطات الأمنية المختصة، عن اختفائه. هذه الأخيرة وبتنسيق مع النيابة العامة المختصة، أوفدت إلى مكان إقامته، عناصر من الوقاية المدنية ومحققين من الشرطة القضائية ليتم اكتشاف جثة الهالك. وحسب جيران الهالك، فإن الأمر يتعلق برجل كان يدعى قيد حياته "العلمي عبدالسلام"، من مواليد سنة 1942 متقاعد وعازب وينحدر من مدينة شفشاون، إعتاد العيش وحده داخل منزله الكائن بشارع الجزائر عمارة رقم 13. وترجح المعطيات المتوفرة، أن الهالك، قد فارق الحياة داخل منزله، منذ أكثر من 3 أشهر، مما أدى إلى تحلل جثمانه. فيما أمرت النيابة العامة إيداع جثة الهالك مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي سانية الرمل بتطوان قصد إجراء التشريح الطبي، بموازاة مع ذلك فتحت المصالح الأمنية تحقيقا قضائيا لمعرفة ملابسات الوفاة.