نفت عمالة إقليمشفشاون الأخبار التي تم تداولها على نطاق واسع، و التي تؤكد وفاة 3 أشخاص بمناطق متفرقة من المدينة بسبب موجة البرد والثلوج التي تعرفها بعض مناطق المغرب في الأيام الأخيرة. وقالت العمالة في بلاغ توضيحي لها، أن المناطق التي سجلت فيها الوفيات الثلاث تقع خارج تراب الجماعات التي عرفت تساقط الثلوج. و أضاف ذات المصدر أن المعاينات الطبية التي باشرتها مصالح وزارة الصحة لم تثبت ما يفيد أن الضحايا لقوا حتفهم بسبب موجة البرد . و استرسل المصدر: ".. السلطات بإقليمشفشاون، تسهر على المتابعة الميدانية لمخلفات موجات البرد وتساقط الثلوج وذلك في اطار لجنة اقليمية تضم كل المصالح المعنية والتي تشتغل بنظام الديمومة 24/24 و 7/7 باتصال دائم مع فرق التدخل الميدانية واللجن المحلية التي تضم الهيئات المنتخبة وفعاليات المجتمع المدني". وكان موقع صحيفة الأخبار، قد نقل عن مصادر محلية أن موجة البرد القارس والثلوج التي تشهدها المنطقة منذ أسابيع والتي اجتاحت عددا من القرى المتواجدة في جبال شفشاون، تسببت في وفاة أحد الضحايا الثلاث الذي ظل مختفيًا لما يقارب عشرة أيام، قبل أن تجرفه مياه الوديان في منطقة "بني دركول"، وفي نفس اليوم تم العثور على جثة أخرى مجهولة الهوية بمركز جماعة "أمثار"، الواقعة على الشريط الساحلي لإقليمشفشاون، أظهرت التحريات أن صاحبها توفي بسبب الجوع والبرد القارس.