بتوجيه نادي المغرب التطواني شكاية إلى رئيس اللجنة المركزية للتحكيم التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ضد الحكم عبد الرحيم اليعقوبي الذي قاد المباراة المؤجلة عن الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية اتصالات المغرب بين فريق الوداد البيضاوي والمغرب التطواني يوم أول أمس الثلاثاء بملعب الفتح بالرباط، ستكون لجنة التحكيم أمام وضعية شاذة لم تعرفها أية مسابقة كروية على الصعيد العالمي. وهكذا فإن لجنة التحكيم ستضطر للبث في حكم قاد مقابلتين في نفس الدورة، حيث سبق للحكم اليعقوبي أن قاد مقابلة أولمبيك آسفي ضد الدفاع الحسني الجديدي، عن ذات الدورة، وهي المقابلة التي تسببت في توقيفه بعد إشهاره لورقتين صفراويتين في وجه اللاعب طارق أستاتي في صفوف الدفاع الحسني الجديدي، دون أن يطرده ويكمل اللقاء، مما ستكون سابقة في تاريخ كرة القدم العالمية. ودعا مسؤولو فريق الحمامة البيضاء اللجنة المركزية للتحكيم، في شكايتهم، إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه التصرفات المسيئة لكرة القدم الوطنية، والبث في الشكاية واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حماية للفريق التطواني، وتعيين حكام قادرين على توفير النزاهة والعدل قبل اتخاذ أي قرار. ويأتي رفع فريق المغرب التطواني تظلمه إلى اللجنة، بسبب تجاهل الحكم اليعقوبي الإعلان عن ضربتي جزاء واضحتين لصالح المغرب التطواني في المباراة المذكورة، الأولى في الدقيقة 34 من المباراة بعد لمس الكرة ليد اللاعب جمال آيت ايدر، والثانية في الدقيقة 82 بعد عرقلة واضحة داخل مربع عمليات للاعب زيد كروش، فضلا عن الإعلان تسلل خيالي في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع في حق اللاعب أنس جبرون، ما تسبب في تضييع مجهودات كل مكونات الفريق التطواني وتحضيراته لهاته المباراة، وأحبط مساعيه في نيل نقاط مهمة للاقتراب أكثر من مقدمة الترتيب. هذا، وبحسب مصادر مسؤولة من المكتب المسير، فإن هذا الأخير بصدد بلورة قرار جماعي يقضي بالانسحاب من أية مباراة أحس فيها بانحياز التحكيم للفريق الخصم، خاصة وأن الأخطاء التحكيمية في حقه أضحت كبيرة ومفضوحة، وأخرها حرمانه من 3 ضربات جزاء واضحة وضوح الشمس في أخر مباراتين خاضهما الفريق التطواني.