أكدت "خديجة الزياني" وكيلة اللائحة النسائية لحزب الاتحاد الدستوري المنحدرة من مدينة الفنيدق، والتي تمكنت من الحصول على مقعدها البرلماني، أن الملك الراحل الحسن الثاني كان صادقا عندما وصف أهل الريف ب"الأوباش". وقالت البرلمانية عن حزب الاتحاد الدستوري في تدوينة لها بصفحتها الشخصية "على حساب ماكنشوف ف الصورة فالحسن الثاني رحمه الله عندما نعت أهل الريف بالأوباش من كان يقصد..كان صادقا..الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها" تدوينة البرلمانية "الزياني" جاءت تعليقا على صورة يحمل فيها أشخاص علم إسبانيا في تظاهرة يفترض أنها بمدينة الحسيمة على مقتل الشاب "محسن فكري"، رغم عدم صحة تلك الصورة المنسوبة لأهل الشمال والذين لم تظهر لهم أي صورة أو تسجيل في الاحتجاجات الآخيرة وهم يحملون علما غير وطني. البرلمانية سحبت تدوينتها مباشرة بعد تداولها بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك ما أثار غضب رواده الذين استهجنوا هذه التدوينة. ولا يعرف إن كانت الصورة المتداولة لحمل شباب علم إسبانيا حقيقية والسياق الذي رفعت فيه، أو أنه تم فبركتها من طرف بعض الجهات. وكانت العديد من وسائل الإعلام الدولية قد سقطت في فخ تداول فيديوهات تعود لانطلاق أولى مسيرات حركة 20 فبراير سنة 2011، تم الترويج لها من طرف بعض الجهات على صفحات الفايسبوك للتحذير من شماعة "الفتنة" التي تريد إلصاقها بالاحتجاجات على مقتل "محسن فكري".