أمانديس، الشركة المفوض لها توزيع الماء والكهرباء وتدبير التطهير السائل، تضع كافة الوسائل الضرورية لتوزيع مياه الشرب المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، على سكان مدينة تطوان ومنطقتها الساحلية. تشهد حاليا مدينة تطوان ومنطقها الساحلية انخفاضا كبيرا في موارد المياه بسبب قلة التساقطات المطرية المسجلة في السنوات الأخيرة. هذا االنخفاض غير المسبوق أدى إلى نقص حاد في منسوب مياه السدود مما نتج عنه انخفاض في كميات المياه المتوفرة يوميا من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، وبالتالي إلى انخفاض كميات التزويد مؤثرة مباشرة على الطاقة االستيعابية لخزانات المياه لأمانديس. سجلت كميات المياه المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء انخفاضا بنسبة 03 .٪نتج عن هذا الوضع انقطاعات مؤقتة لمياه الشرب في مدينة تطوان ومنطقتها الساحلية. للتوضيح، تعمل أماندي. على توزيع مجمل المياه المتوفرة لها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء وال تهدف عمدا لتقليص االحتياجات المائية للساكنة. لمواجهة هذا الوضع االستثنائي، تعمل السلطات العمومية و الفاعلين األساسيين بهذا القطاع، بمساهمة أماندي.، على وضع برنامج عمل يهدف إلى ترشيد التوزيع بجميع أحياء المدينة ومنطقتها الساحلية بالماء الصالح للشرب، لفترة محددة، في انتظار عودة الوضع الى طبيعته. تبذل فرق أماندي. كل المجهودات للحفاظ على الموارد المائية، تأمين التوزيع العادل بين المدن والمناطق والتخفيف من تأثير هذه الوضعية االستثنائية على الساكنة مع الحفاظ على منشآت الخدمة العامة . تضع أماندي.، دائما، الزبون في صلب انشغالاتها. و بالرغم من هذا الوضع االستثنائي الخارج عن إرادتها، تعمل فرق أمانديس جادة لالستماع للساكنة ومدها بالمساعدة الالزمة. "مساهمة شركة أمانديس في الحفاظ على الموارد المائية": منذ بداية التدبير المفوض سنة 2002 وشركة أمانيس واعية بضرورة الماء في حياة المواطن. في هذا الصدد وضعت أماندي. استراتيجية عمل للحفاظ على الماء الصالح للشرب على الرغم من ضرورة تعميم الاستفادة من الخدمة. سجلت سنة 2002 كميات الماء الموزعة من طرف أمانديس 18 مليون متر مكعب مقابل 27 مليون متر مكعب سنة 2015 ،مما يمثل زيادة بنسبة 50 % و المرتبطة أساسا بالتوسع العمراني الذي عرفته الجهة. بينما بقيت، في نفس الفترة، الكميات التي تم شراؤها لدى المكتب الوطني للماء و الكهرباء ثابتة (31.4 مليون متر مكعب سنة 2002 و 31.1 مليون متر مكعب سنة 2015) ويفسر هذا االستقرار في المشتريات بجهود التدبير المبذولة باستمرار من طرف أماندي.، على الرغم من الزيادة الكبيرة في نسبة الربط التي تقارب حاليا 100 % وخصوصا تحسين مردودية الشبكة التي ارتفعت من 53 % سنة 2002 إلى 81 % سنة 2015 (تجديد قنوات الماء، وضع نظام ضبط التسربات) يضاف إلى هذا الحمالت التحسيسية للساكنة بشأن الممارسات الجيدة من أجل التحكم في االستهالك وكذا استعمال المياه المعالجة في سقي المساحات الخضراء… وقد ساهمت هذه التدابير الناجعة المتخذة من طرف أمانديس بشكل فعال وملحوظ في اقتصاد الماء لمواجهة اللاحتياجات المتزايدة لمدينة تطوان والمنطقة الساحلية. إذ سجل هذا االقتصاد كمية مياه مقدارها 168 مليون متر مكعب خالل الفترة الممتدة ما بين 2002 و2015.