تشهد مدينة تطوان و منطقتها الساحلية انخفاضا كبيرا في موارد المياه بسبب قلة التساقطات المطرية المسجلة في السنوات الأخيرة. و قالت شركة "أمانديس" في بلاغ لها توصلت "بريس تطوان" بنسخة منه إن هذا الانخفاض غير المسبوق أدى إلى نقص حاد في منسوب مياه السدود مما نتج عنه انخفاض في كميات المياه المتوفرة يوميا من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، و بالتالي يقول البلاغ انخفاض كميات التزويد، مؤثرة مباشرة على الطاقة الاستيعابية لخزانات المياه لأمانديس.
و أوضح البلاغ أن كميات المياه المزودة من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء سجلت انخفاضا بنسبة 30 بالمائة، وهو ما نتج عنه انقطاعات مؤقتة لمياه الشرب في مدينة تطوان و منطقتها الساحلية.
و أكد ذات المصدر على أن شركة "أمانديس" تعمل على توزيع مجمل المياه المتوفرة لها من طرف المكتب الوطني للماء الصالح للشرب و الكهرباء، و "لا تهدف عمدا لتقليص الاحتياجات المائية للساكنة"، وفق تعبير البلاغ دائما.
و أشار ذات المصدر إلى أن السلطات العمومية و الفاعلين الأساسيين بهذا القطاع و لمواجهة هذا الوضع الاستثنائي تعمل و بمساهمة "أمانديس" على وضع برنامج عمل يهدف إلى ترشيد التوزيع بجميع أحياء المدينة و منطقتها الساحلية بالماء الصالح للشرب لفترة محددة، في انتظار عودة الوضع إلى طبيعته.
و لفت البلاغ إلى أن فرق الشركة المفوض لها بتدبير قطاع الماء و الكهرباء بتطوان تبذل كل المجهودات للحفاظ على الموارد المائية، و تأمين التوزيع العادل بين المدن و المناطق و التخفيف من تأثير هذه الوضعية الاستثنائية على الساكنة مع الحفاظ على منشآت الخدمة العامة.