قمة الاستهتار والتحدي الصارخ للقوانين وللسلطات المحلية والمنتخبة، ذلك الذي قام به أحد ملاكي الفيلات بمارينا بورطو كردة فعل، بعد تعميم الاعلانات الخاصة بمجانية الشواطئ من طرف جماعة المضيق. حيث قام المعني بأسلوب البلطجية بتكسير لوحة التشوير وإقامة حاجز جديد، معتمدا على أشخاص سخرهم لهذا الغرض، وقام بتنصيب حراس شداد غلاظ يمنعون المواطنين من المرور للشاطئ العمومي. الوضع المفاجئ الذي أقلق الجميع، دفع برئيس الجماعة لإخبار ممثل السلطة الترابية للقيام بالإجراءات الضرورية حماية للقانون أولا وللمواطنين ثانيا، لكن يبدو ولوقت متأخر من المساء أن مصالح السلطة لم تقم بما يجب القيام به، خاصة وأنه وقع تجاوز خطير لمقرر جماعي وتبديد لوحة التشوير ناهيك عن "فرعنة" ستصبح اجتهادا يسترشد به كل من يريد إغلاق الممرات والاستحواذ على الشواطئ العمومية. وكشف رئيس الجماعة في تصريح ل"الأحداث المغربية" أنه بصدد إنجاز قرار حسب القوانين الجاري بها العمل من أجل تحرير الممر، فيما يطالب بعض المهتمين بالموضوع، بضرورة متابعة المعني وتقديم شكاية رسمية للنيابة العامة.