أوردت مصادر إعلامية، يومه الاثنين، أن حادثة تازة ليوم الجمعة الأخير، لن تمر كسابقاتها، وقد تُسبب في إضراب وطني مطلع شهر أكتوبر القادم.
فقد شهدت الدارالبيضاء، زوال أول أمس، اجتماعا وطنيا لنقابات ومهنيي النقل وسائقي حافلات المسافرين، وتقرر تنظيم إضراب وطني بتاريخ فاتح أكتوبر المقبل، احتجاجا على عدم تفعيل البنود المتعلقة بتحديد المسؤوليات في حوادث السير.
ويقول عبد العالي خافي رئيس المجلس النقابي المشترك لنقل المسافرين للمصادر المذكورة، أن قرار الإضراب هو نوع من التنديد بتحويل السائقين إلى أكباش فداء، رغم محدودية مسؤولياتهم عن الحوادث، أو كونهم غالبا من بين الضحايا.
وأكد خافي أنه في حالة عدم استجابة وزارة النقل والتجهيز للقاءات جادة وفعالة مع نقابات السائقين، ستعمد النقابات كذلك إلى شن سلسلة إضرابات خلال عيد الأضحى القادم، الفترة التي تعرف ذروة التنقلات على الصعيد الوطني.
وندد المهنيون في ذات الاجتماع، بعدم تنفيذ الوزارة لكافة بنود مدونة السير، خاصة الشق المتعلق بالسلامة الطرقية، كما احتجوا على تكوين لجنة تقنية بوزارة النقل، تضم أرباب نقل المسافرين، وتتجاهل السائقين رغم أنهم المعنيون رقم واحد بهذا الملف.
ومن بين مطالب النقابات إصدار مرسوم لوزير النقل والتجهيز يحدد بشكل واضح، إمكانية أداء ثمن تذكرة الأطفال الصغار اقل من أربع سنوات، حتى يقنعون به زبناءهم من الركاب، أو إعفائهم من هذا الإجراء، حتى يواجهوا أعوان المراقبة الطرقية عند تسجيل مخالفات ضدهم.
تيزي نتيشكا بورزازات تقتل وتيزي وودرن بتازة تقتل أيضا،( تيزي وترجمتها من الأمازيغية إلى العربية "الفج")، فهل قدر المغاربة هو الموت على الفجاج والممرات الجبلية في الأطلس والريف؟