كشف امحمد الخليفة، عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال، عن تعديل حكومي مرتقب بعد انتخاب أمين عام جديد للحزب يوم 23 شتنبر الجاري، مشيرا في هذا السياق إلى فرضية أن يعصف هذا التعديل الوزاري بوزراء حزب الاستقلال المحسوبين على عباس الفاسي.
وأكد الخليفة في حوار مع يومية "المساء" سينشر لاحقا، أن من حق الأمين العام القادم أن يطلب من رئيس الحكومة أن يجري تعديلا حكوميا أو يسحب وزراءه بالمرة.
وأوضح الخليفة أن التعديل الحكومي أمر ضروري من الناحية السياسية، ومن الطبيعي جدا أن يطالب أمين عام حزب سياسي من الأحزاب المشاركة في التحالف الحكومي أن يتم تغيير وزراء حزبه المشاركين في الحكومة.
وأوضح الخليفة، حسب "المساء" دائما، أن مؤتمر الحزب لم يكن عقده واردا أصلا ولم يكن وقته متفقا عليه، وفكرة عقده كانت لإنقاذ الأمين العام عباس الفاسي حتى لا تتم إقالته من طرف أعضاء المجلس الوطني، لأن النقاش القوي والصريح والنقد الذاتي والمكاشفة واستحضار كل المسكوت عنه وفضح كل شيء عقب تشكيل حكومة بنكيران داخل اللجنة التنفيذية هو الذي أدى إلى عقد المؤتمر، موضحا أن مرشحي الأمانة العامة للحزب حميد شباط وعبد الواحد الفاسي اعتبرا نفسيهما مظلومين لأنهما لم يستوزرا.