أوصى وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتعليق عضوية سوريا في المنظمة، وذلك احتجاجا على الطريقة التي تتعامل بها الحكومة السورية مع الأزمة المستعرة في البلاد.
فقد أعلن الأمين العام للمنظمة، أكمل الدين إحسان أوغلو، أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة أقروا توصية بتعليق عضوية سوريا، وستعرض التوصية على اجتماعات قادة البلدان الأعضاء في المنظمة التي ستبدأ اليوم في مدينة مكة، وستكون الأزمة السورية من أبرز الملفات المطروحة عليها.
وقد استبق وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي الموافقة على هذه التوصية بتأكيد رفض بلاده لأي تحرك من هذا القبيل.
وقد تبنى وزراء الخارجية هذه التوصية، رغم معارضة ايران، في المؤتمر التحضيري الذي عقدوه بمدينة جدة السعودية قبيل انعقاد القمة الاستثنائية التي دعت إليها السعودية.