قال نشطاء في المعارضة السورية، إن قوات النظام ارتكبت "مذبحة" في ضواحي دمشق الاثنين 13 غشت 2012، بعد يوم واحد من مقتل 110 أشخاص في جميع أنحاء البلاد، حسب ما أفادته "سي ان ان" على موقعها الالكتروني.
وقالت لجان التنسيق المحلية المعارضة إن قوات النظام ذبحت ما لا يقل عن 10 أشخاص عند مدخل بلدة "عرطوز" في وقت مبكر من يوم الاثنين، وأن السكان لا يستطيعون الوصول إلى الجثث لأن "قوات النظام تطلق النار على أي شيء يتحرك."
وأشارت اللجان إلى أن 33 شخصا على الأقل قتلوا في جميع أنحاء سوريا يوم الاثنين، بينما وردت تقارير مشابهة تحكي مشاهد "مرعبة" من عدة أنحاء في أنحاء البلاد.
وقال نشطاء من المعارضة إن مدينة حمص السورية المحاصرة شهدت إعدام القوات الموالية للنظام لنحو 10 من الشباب في معقل المعارضة.
وقال المجلس الوطني السوري المعارض إن القوات الموالية للرئيس بشار الأسد اقتحمت حي الشماس في حمص وجمعت 350 شابا في ساحة المسجد، مضيفا: "أبلغ الجيش السكان من المناطق المحيطة بحي الشماس بأن ينزل الشبان إلى الشارع وأيديهم خلف رؤوسهم."
من جهته، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن ثلاثة أطفال قتلوا عندما أطلقت قوات النظام النار على حافلة صغيرة كانت تقل السكان الفارين من حي الشماس.
ولكن التلفزيون الحكومي الذي تديره الدولة، ألقى باللوم على "الإرهابيين" في هذا الهجوم، قائلا إن ثلاثة أشخاص قتلوا، بينهم طفلان، على متن الحافلة..
ويدور قتال شرس منذ عدة أيام بين قوات الحكومة السورية ومقاتلي المعارضة من أجل السيطرة على حلب، التي أصبحت جبهة رئيسية في الصراع الذي تحول إلى حرب أهلية منذ بدأت القوات الحكومية بشن حملة على المتظاهرين السلميين في مارس 2011.
وتقول الأممالمتحدة أنه قتل ما يقرب من 17 ألف شخص منذ بدء القتال، في حين تضع جماعات المعارضة عدد القتلى عند مستوى يزيد على 20 ألف قتيل.