ألقت عناصر الدرك الملكي بمراكش القبض، في الساعات الأولى من صباح يومه الاثنين، على المسمى عزالدين ولد عياد، المطلوب الأول في قضية إطلاق الرصاص على القوات العمومية وإصابة عنصر من القوات المساعدة.
ووصفت عملية القبض على المشتبه به، الذي "دوخ" الدرك الملكي بمراكش، بالهوليودية ، فبعدما نفد صبرها، تمكنت قوات خاصة تابعة للدرك، وبواسطة أحدث أجهزة الرصد من معرفة المكان الذي كان يستخدمه "ولد عياد" للاختباء في دوار السمقالة، وهو عبارة عن "عرصة" توجد بأحد حقول الجماعة.
تدخل القوات الخاصة للدرك الملكي جاء بعد مجهودات باءت بالفشل، والسبب كان هو شح المعلومات بخصوص مكان تحرك المتهم واختبائه، وذلك راجع إلى الخوف الذي بثه أقارب عزالدين في صفوف المخبرين وأعوان السلطة بالجماعة، عن طريق تهديدهم بالتصفية الجسدية.
وحسب المعطيات فان المتهم الرئيسي الثاني المطلوب للدرك الملكي بتهمة الاتجار وترويج المخدرات (الكيف) "م.رشيد" غادر المنطقة، ويعتقد ان يكون قد توجه نحو الريف المغربي.
وسيتابع "ولد عياد"، المتهم الرئيسي في هذه القضية واتباعه ب"ترويج والاتجار في المخدرات، تكوين عصابة إجرامية، مقاومة القوات العمومية، حيازة أسلحة بدون ترخيص".