ذكرت جريدة "العلم" أن السلطات الأمنية المغربية قد تصدت فجر أول أمس الاثنين، لمحاولة ثلاث مجموعات من المهاجرين الأفارقة يتراوح تعداد كل واحدة منها ما بين 60 و 80 فردا اقتحام السياج الأمني المحيط بمدينة مليلية المحتلة على صعيد معبر "باريو تشينوط" المؤدي إلى الحي الصيني بالمدينة المحتلة.
وأكد ممثل حكومة المحتل الاسباني بمليلية أن التدخل الأمني الناجح لفرق الأمن المغربي قد جنب الحرس المدني الاسباني متاعب المواجهة المباشرة مع موجة المداهمة مشيدا بالاحترافية التي أبداها الطرف المغربي في التعامل مع الموقف.
وكان عنصر أمني تابع للقوات المسلحة المرابطة على الحدود بين الناظور ومليلية المحتلة بالقرب من منطقة فرخانة قد توفي في العاشر من يوليوز الجاري، متأثرا بجروح بليغة على مستوى الرأس، تسببت في نزيف خطير بعد تعرضه لاعتداء بالحجارة من طرف مهاجرين سريين أفارقة، خلال محاولته التصدي لهم فجر نفس اليوم، خلال مداهمة جماعية للسياج السلكي الفاصل بين منطقة فرخانة و مليلية المحتلة.