شعب بريس - متابعة قالت مصادر مطلعة إن عناصر الشرطة القضائية بوجدة استمعت يوم الاثنين الماضي إلى المسمى "الميلود"، مصور الشيخ عبد الله النهاري على خلفية الفيدو الذي أهدر فيه دم الصحافي المختار الغزيوي.
وفي هذا الصدد، أوردت إحدى اليوميات في عددها يوم الأربعاء 11 يوليوز الجاري، أن أسئلة المحققين ارتكزت على الطريقة التي خرج بها الفيديو الذي أثار جدلا واسعا.
وقال المدعو "الميلود" مصور الشيخ نهاري، إنه فعلا قام بتصوير الفيديو، غير أنه نفى أن يكون هو من نشره على شبكة الانترنيت.
ليؤكد بذلك، ما كان الشيح نهاري قد صرح به أمام عناصر الأمن عند الاستماع إليه، إذ قال إن الفيديو المصور لم يكن معدا للنشر.
وأكد "الميلود" أن هناك جهات لم يسميها، قامت بقرصنة حاسوبه الشخصي، ودخلت إليه، وقامت بنشر الفيديو المذكور على شبكة الإنترنيت، لكنه لم يحدد هوية تلك الجهات.
من جهة أخرى، علم أن الضابطة القضائية بوجدة أحالت محاضر الاستماع المتعلقة بالنهاري والغزيوي، على النيابة العامة باستئنافية وجدة، وأن القضية الآن في يد النيابة العامة.