تسبب تسرب غازي بمجازر الدارالبيضاء في إتلاف قرابة ال2500 من الذبائح التي تطلبت اتخاذ قرار بإحراقها تفاديا لأي ترويج تجاري قد يطالها.
التسرب طال غاز الأمونياك المستعمل من لدن المبرّدات، وأفسد أكثر من 30 طنّا من اللحوم التي كانت موجّهة للسوق المحلّي.. واستعيدت 4 أطنان من اللحوم بعد اكتشاف التسرّب والوقوف على توجّهها لتموين محلات الجزارة.
ووفقا لعبد الله أسوال، المدير الجهوي للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمواد الغذائية، فإن غاز الأمونياك "لا يشكل مخاطر على الصحّة وإنما يؤثر على الذوق".