قال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بأنه يفرح كثيرا للبرقيات التي ترسل إليه من قبل المغرب وملكه محمد السادس، قبل أن يضيف بأن البرقية التي أسعدته بشكل كبير هي تلك التي أبرق بها الملك محمّد السادس لقصر المرادية مهنئا بفوز الجزائر على مصر ضمن مقابلة أم درمان التي ضمنت مرور الجزائر لكأس العالم 2010. وجاءت تصريحات بوتفليقة ضمن ثنايا برقية أمريكية تجسسية مسربة على موقع ويكيليكس وأشير ضمنها إلى أن تعبير عبد العزيز بوتفليقة عن غبطته قد تم أثناء لقائه بالجنرال القائد للقوات الأمريكية بقصر المرادية، وأنه زاد بأن المغرب قد أبان عن روح عالية أكثر من مصر التي حاولت تأجيج الوضع.
وأردف الرئيس الجزائري ضمن ذات اللقاء بأن المصالح الجزائرية لا يمكن أبدا أن تكون قرينة بنتيجة مباراة في كرة القدم تجمع المنتخب الوطني الجزائري بنظيره المغربي أو الجزائري، وذلك لعدم تكافؤ المعادلة بين اللعبة الكروية ذات القوانين البسيطة واللعبة السياسية المعقدة.