في تصريح جديد، قال عزيز الرباح، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، انه مستعد للقيام بزيارات إلى إسرائيل، وأضاف أنه ك"وزير" لا يرى أي مشكلة في أن يقوم بزيارة إسرائيل بصفته عضوا في حكومة سعد الدين العثماني الذي وقع الى جانب كل من جاريد كوشنير، ومائيل بن شبات على الاتفاق الثلاثي بين المغرب وامريكا واسرائيل في دجنبر الماضي. وشدد رباح خلال مروره ببرنامج حواري على قناة "دوزيم" بأن زيارته لإسرائيل لا تشكل بالنسبة إليه أية مشكلة كوزير، رغم أن قناعاته تخالف ذلك.
وكان مقدم البرنامج الحواري قد واجه رباح، بمقالة رأي للقيادي في حزب العدالة والتنمية، حينما كان زعيماً لشبيبة الحزب يهاجم فيها إسرائيل، ويصفه ب"الكيان الصهيوني"، إذ قال رباح بأن تحمله لمسؤولية داخل الحكومة يفرض عليه السير في إتجاه المصلحة العليا للوطن.
وكان وزراء الطاقة في المغرب، والإمارات والبحرين والسودان، إضافة الى الولاياتالمتحدة، عقدوا اجتماعا بتقنية الفيديو في دجنبر الماضي، وناقشوا الأمور المتعلقة بالنفط والغاز الطبيعي وكفاءة الطاقة والطاقة المتجددة والبحث والتطوير، وسبل تحسين الأمن القومي والازدهار الاقتصادي وزيادة الاستثمار في البنية التحتية والتكنولوجيا، ومثل المغرب في الاجتماع وزير الطاقة والمعادن والبيئة عزيز رباح.
وكان حينها وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس قال: "هذا هو اجتماع تاريخي، ويتعلق بالاستفادة من مجال الطاقة لدفع التعاون والحوار مع الدول العربية، ولا شك أن منتدى شرق المتوسط في القاهرة، والذي ساعدت في تأسيسه منذ سنوات، يمهد الآن الطريق لشراكات إضافية في مجالات الطاقة المتجددة والبحث والتطوير، وكذلك إمكانية ربط شبكات الكهرباء في المستقبل القريب ".
ويعتبر رباح أول وزير من حزب العدالة والتنمية يجري لقاءا مع وزير إسرائيلي، منذ توقيع اتفاق استئناف العلاقات المغربية الإسرائيلية بوساطة أمريكية.