أفادت مصادر صحفية، اليوم الاربعاء، أن إيمان صبير رئيسة المجلس الجماعي لمدينة المحمدية الموقوفة، والمنتمية لحزب العدالة والتنمية، استنجدت برئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، قصد الضغط على أعضاء في حزبها لدعمها من أجل الظفر بالرئاسة مرةً أخرى رغم عزلها قضائياً. وتتنافس ثلاث عضوات بمجلس مدينة المحمدية، للظفر بمنصب رئاسة الجماعة، حيث توصلت سلطات المدينة، يوم السبت الماضي، بملفات المرشحات الثلاث، ويتعلق الامر بكل من إيمان صبير عن حزب العدالة والتنمية، وزبيدة توفيق من حزب التجمع الوطني للأحرار، ومليكة الفذ التي شغلت منصب نائبة للرئيسة من حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية.
وبعد أن حسمت محكمة النقض، في جدل انتخاب إيمان صبير المنتمية لحزب العدالة والتنمية، رئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية، وقضت برفض طلبها، مؤيدة الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف القاضي بإلغاء انتخابها على رأس جماعة المحمدية، لجأت صبير إلى القضاء لإيقاف قرار عامل المحمدية القاضي بإيقافها عن مزاولة عملها بناءً على الحكم القضائي.
وحددت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، يوم 24 دجنبر الجاري، للبت في طلب ايقاف قرار عامل عمالة المحمدية الذي تقدمت به الرئيسة السابقة ايمان صبير عن حزب العدالة والتنمية، التي الغت المحكمة عملية انتخابها كرئيسة للمجلس الجماعي للمحمدية.
وقالت صبير إن القرار العاملي معيب شكلا ومضمونا، وتم اتخاذه دون سلك المسطرة المدنية المتبعة في تبليغ قرارات محكمة النقض، كما اعتبرت انه لايزال مجرد منطوق لم يكتسب الصبغه القانونية من أجل التبليغ والتنفيذ.