سينقل جثمان الراحل وزير العدل السابق محمد الطيب الناصري إلى النواصر ضواحي الدارالبيضاء، حيث سيوارى الثرى اليوم الاربعاء30 ماي.
و يشارك في جنازة الراحل الناصري وفد رسمي هام فضلا عن أعضاء هيئة الحوار الوطني لإصلاح العدالة وأصدقائه وأقاربه وزملائه من مختلف هيئات المحامين بالمغرب.
وكان وزير العدل السابق محمد الطيب الناصري أصيب على إثر أزمة قلبية ألمت به خلال اجتماع للهيئة العليا للحوار الوطني حول إصلاح منظومة العدالة، ونقل إلى الشيخ زايد قبل أن يفارق الحياة عصر أمس الثلاثاء.
وذكر مصدر من وزارة العدل والحريات أن الناصري ( 73 سنة) أغمي عليه في مستهل الاجتماع٬ مما استدعى تدخل طبيبة من عيادة الوزارة التي قدمت له الإسعافات الأولية قبل أن ينقل إلى المستشفى حيث فارق الحياة.
وقد ازداد محمد الناصري بالدارالبيضاء حيث سجل بهيئة المحامين منذ سنة 1964 .
وأصبح كاتبا أول ثم مديرا لندوة التدريب بالهيئة بنفس المدينة . وعين الناصري٬ الذي شغل منصب نقيب لهيئة المحامين بالدارالبيضاء٬ عضوا لعدة مرات بمجلس الهيئة وفي سنة 1993 ٬ عضوا بالغرفة الدستورية التابعة للمجلس الأعلى ثم عضوا بالمجلس الدستوري في الفترة ما بين 1994 و1999.
كما اشتغل كمحام مستشار لدى العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية والجماعات المحلية.
وكان كذلك عضوا بالمجلس الأعلى للاتصال السمعي البصري. وفي يناير 2010 عينه صاحب الجلالة الملك محمد السادس وزيرا للعدل.
وأشرف الفقيد الذي حصل على وسام العرش من درجة فارس٬ على مجلة "شؤون المحاكم بالمغرب" لمدة ست سنوات٬ ونشر دليلا تطبيقيا للمسطرة المدنية إضافة الى العديد من المقالات.