كشفت تقارير إعلامية، أن السلطات الإسبانية قررت ترحيل انفصاليين تابعين لمرتزقة البوليساريو باتجاه مطار الجزائر العاصمة، ومنها الى مخيمات تندوف، فوق التراب الجزائري، على خلفية أعمال العنف والتخريب التي استهدفت قنصلية المغرب بمدينة فالنسيا. وحسب ذات المصادر، فإن المرحلين، هما مهاجرة سرية سبق وأودعت طلب الحصول على الجنسية الإسبانية لكن طلبها قوبل بالرفض، ضبطتها كاميرات المراقبة وهي تهاجم مقر القنصلية المغربية بمدينة فالنسيا، بالإضافة إلى أحد المرتزقة الذي حاول العبث بالعلم الوطني المغربي. وكانت الحكومة الاسبانية قد أدانت، بشكل قاطع، أعمال التخريب التي ارتكبها بيادقة جبهة البوليساريو أمام القنصلية العامة المغربية في فالنسيا، وقالت وزارة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسبانية في بيان "إن إسبانيا تدين بشكل قاطع الأعمال التي ارتكبها بعض المشاركين في تجمع (...) أمام القنصلية العامة للمغرب في فالنسيا". وأكدت وزارة الخارجية الإسبانية أن هؤلاء الأشخاص الذين أصابهم السعار اقتحموا مبنى القنصلية في محاولة لوضع علم ما يسمى ب (الجمهورية الصحراوية) ما شكل انتهاكا لحرمة وسلامة وأمن مقر القنصلية "، و"انتهاكا صارخا للتشريعات والقوانين المعتمدة".