أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد اليوم الأربعاء، أن الإسلام يحرم الأسلحة الذرية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وذلك قبل المحادثات النووية التي ستجرى مع الدول الكبرى في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
وقال الرئيس الإيراني إنه “استنادا إلى تعاليم الإسلام والفتاوى الواضحة للمرشد الأعلى، فإن إنتاج واستخدام أسلحة الدمار الشامل حرام، ولا مكان له في العقيدة الدفاعية لجمهورية إيران الإسلامية”. وكان احمدي يشير إلى فتوى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية أية الله على خامنئي التي يقول مسئولون انه أطلقها في العام 2004 أو 2005.
وكان خامنئي أعرب عن معارضته لامتلاك بلاده أسلحة نووية في أكثر من مرة أخرها في 22 فبراير عندما قال أن امتلاك قنبلة نووية “يعتبر إثما كبيرا”.
ومن المقرر أن تجرى الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا محادثات مع طهران في العاصمة العراقية اليوم لمحاولة إقناع الجمهورية الإسلامية بتعليق عملياتها لتخصيب اليورانيوم.