احتل المغرب الرتبة 44 عالميا ضمن مؤشر الجوع العالمي من بين 107 دول شملها المؤشر، متراجعا بدرجتين عن ترتيب العام الماضي الذي وضع المملكة في الرتبة 42. وحل المغرب في الرتبة الثانية مغاربيا والخامسة على مستوى دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وراء كل من الكويت التي احتلت المركز الأول، وتونس في الرتبة 23 عالميا، والمملكة العربية السعودية التي حلت في الرتبة 35، والأردن في الرتبة 43؛ فيما حصلت لبنان على نفس ترتيب المملكة المغربية.
ووضع المؤشر المغرب في خانة الدول التي بها نسبة جوع منخفضة بتنقيط بلغ 8.9، فيما كان تنقيط السنة الماضية 9.4. وانتقل المعدل من 15.5 عام 2000 إلى 17.5 عام 2006، وانخفض إلى 9.6 عام 2012.
ويعتمد المؤشر الصادر عن المعهد الدولي للدراسات في مجال السياسة الغذائية، بالتعاون مع منظمتي "ويلتهونغرحيلفي" و"كونسرن وورلدوايد" غير الحكوميتين، على النسبة المئوية للسكان الذين يُعانون من نقص التغذية، ونسبة الأطفال دون سن الخامسة الذين يعانون من الهزال، إضافة إلى نسبة الأطفال الذين يعانون من التقزم؛ علاوة على معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة.
وحسب المصدر ذاته فإن معدل سوء التغذية في صفوف الساكنة المغربية يبلغ 4.3 بالمائة، بعدما كان عام 2000 في حدود 6.4 بالمائة، محققا انخفاضا عام 2006 إلى 5.6 بالمائة، وإلى 4.9 بالمائة عام 2012.
وبلغت نسبة الأطفال الذين يعانون من الهزال 2.6 بالمائة هذه السنة، فيما كانت تمثل 2.3 بالمائة عام 2012، وبلغت 10.8 عام 2006 و4.1 بالمائة عام 2000، حسب الدراسة ذاتها.
وبلغت نسبة الأطفال الذين يعانون من التقزم هذه السنة 15.1 بالمائة، منتقلة من 14.9 بالمائة عام 2012 و23.1 عام 2006، و24.8 بالمائة عام 2000.
أما معدل وفيات الأطفال دون سن الخامسة، حسب المصدر ذاته، فقد بلغ 2.2 بالمائة هذه السنة، فيما كان يمثل 2.9 بالمائة عام 2012، و3.8 عام 2006، ووصل إلى 4.9 بالمائة عام 2000.
وتصدرت قائمة المؤشر العالمي للجوع 17 دولة، من ضمنها الكويت وتركيا وبيلاروسيا والبوسنة والهرسك والبرازيل والشيلي والصين، ثم كوستاريكا وكرواتيا.