حذر البروفيسور بارو، الاختصاصي في التخدير والإنعاش من حالة التراخي التي باتت تطبع سلوكيات العديد من المواطنين. وأشار بارو، حسب يومية الاتحاد الاشتراكي التي أوردت الخبر اليوم، أن مصالح الإنعاش والعناية المركزة باتت تستقبل حالات حرجة يوما عن يوم، بمعدل 3 حالات خطيرة جدا على مستوى التنفس في اليوم الواحد. ونبه الاختصاصي في التخدير والإنعاش إلى أن الأمر لم يعد يقتصر على المتقدمين في السن والمصابين بأمراض مزمنة، إذ أن هذه المصالح باتت تستقبل حتى المصابين من الشباب، وهو معطى حتم فتح مصالح جديدة واللجوء إلى أخرى لم يتم تشغيلها منذ بداية الجائحة لمواجهة هذه الوضعية. وأشار رئيس قسم الإنعاش والتخدير بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، إلى أن عددا من المرضى ولجوا مباشرة مصالح الإنعاش والعناية المركزة وتم إخضاعهم لعملية التنفس الاصطناعي، وهو ما يبين الوضعية الصحية المتقدمة التي كانوا يعانون منها بسبب غياب أعراض مرضية واضحة في البداية، إلى أن تغلغل الفيروس وأحدث مضاعفات وخيمة في الجهاز التنفسي وجسم المريض. وأكد بارو على المسؤولية الفردية في مواجهة الجائحة، وذلك باحترام التدابير الحاجزية الوقائية، لحماية النفس والغير.