أعلن لارس هايكنستين، مدير مؤسسة نوبل، التي تمنح جوائز نوبل، أن "أسبوع نوبل لن يكون كما هو عادةً بسبب الوباء الحالي، هذا عام خاص جداً، يحتاج فيه الجميع لتقديم تضحيات والتكيُّف مع الظروف الجديدة"، وهي المرة الأولى التي يتم فيها إلغاء حفل توزيع الجوائز منذ عام 1956. مدير المؤسّسة أكد أن الفائزين سيتم تسليط الضوء عليهم "بطرق مختلفة" إلى جانب "اكتشافاتهم وأعمالهم". في بيان لها بهذا الشأن، أكدت المؤسسة أنَّ الإعلان عن الجوائز (الطب والفيزياء والكيمياء والأدب والسلام ثم الاقتصاد) سيتم بين 5 و12 أكتوبر ، كما كان مقرراً سلفاً. كما ستُقام مراسم توزيع الجوائز في ستوكهولموأوسلو، في 10 ديسمبر، في "أشكال جديدة". من جانبها، قالت متحدثة باسم مؤسسة نوبل إن مأدبة نوبل ألغيت آخر مرة عام 1956، لتجنب دعوة السفير السوفييتي بسبب قمع الثورة المجرية. كما تم إلغاء المأدبة أيضاً خلال الحربين العالميتين، وفي 1907 و1924. عادة ما تُمثل مأدبة نوبل الفخمة نهاية ما يسمى بأسبوع نوبل، في ديسمبر ، عندما تتم دعوة الفائزين بجائزة العام إلى ستوكهولم، لإجراء محادثات وحفل توزيع الجوائز. يجتمع الفائزون مع العائلة المالكة السويدية وحوالي 1300 ضيف، في قاعة المدينة في ستوكهولم، مستمتعين بعشاء خاص وفريد، وبحفل بهيج. خلال هذا العشاء يقوم الفائزون باستثناء الحاصلين على جائزة السلام الذين تم تكريمهم في أوسلو، بإلقاء خطاب تقليدي خلال هذا العشاء. جدير بالذكر أن متحف جوائز نوبل فتح أبوابه أمام الزوار، في 3 يوليوز، وذلك للمرة الأولى منذ منتصف مارس الماضي، بسبب كورونا.