أفاد موقع "بوي جينيوس ريبورت" بحدوث ما وصفه ب"التطور الهائل" في عالم علاج السرطان، بعدما منح دواء جديد في تجارب المرحلة الأولى أملا كبيرا بوقف نمو الورم. وهناك مجموعة واسعة من الأورام الخبيثة التي تؤثر على جسم الإنسان بطرق مختلفة ولها مسار معين من العلاج. وبناء على التشخيص الصحيح والمبكر، قد تكون لدى بعض المرضى فرص النجاة من السرطان أفضل من غيرهم. ولا يوجد إلى حدود الساعة "دواء عالمي" لعلاج السرطان، لكن باحثين توصلوا إلى دواء يسمى "بيرزوسرتيب" بإمكانه منع الخلايا السرطانية من نموها وتكاثرها. وأظهر الدواء فعالية خلال تجاربه الأولى، التي أنجزها معهد أبحاث السرطان في العاصمة البريطانية لندن. وحسب النتائج التي تم التوصل إليها، فإن الدواء ساهم في وقف نمو الورم عند أكثر من نصف المرضى الذين خضعوا للاختبار، وعددهم 40، ويعانون من حالات سرطان متقدمة. وكانت المرحلة الأولى من التجارب مخصصة لاختبار سلامة الدواء. وستكون هناك الحاجة لمزيد من المراحل والاختبارات قبل الموافقة على بيرزوسرتيب. وقال "بوي جينيوس ريبورت" إن مرحلة الاختبارات الثانية بدأت بالفعل. وذكر العلماء أنه "من غير المعتاد أن تظهر الأدوية استجابة خلال المرحلة الأولى من التجارب، لذلك فالدواء يحتاج مزيدا من التجارب لإثبات فعاليته.