أعلنت وزارة الصحة عن تسجيل 218 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا المستجد إلى حدود الساعة الرابعة من زوال اليوم الاثنين (24 ساعة الأخيرة)، لترتفع الحصيلة الإجمالية للإصابات بالمملكة إلى 6281 حالة. وأوضح مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة السيد محمد اليوبي، في تصريح نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء مباشرة على قناتها "M24"، وإذاعتها "ريم راديو"، أن التحري الوبائي والكشف لدى المخالطين مكن من اكتشاف 196 من ضمن 218 حالة تم رصدها خلال ال24 ساعة الماضية، أي بنسبة 90 في المائة، مشيرا إلى أن 9094 من المخالطين لا يزالون قيد المراقبة الطبية، ليصل إجمالي عدد المخالطين منذ ظهور الوباء بالمملكة إلى 36 ألفا و711 مخالطا.
وأشار إلى أنه تم استبعاد أكثر من 2838 حالة كانت إصابتها محتملة، ليصبح إجمالي الحالات المستبعدة بعد إجراء التحاليل المخبرية 62 ألفا و699 حالة منذ بداية الوباء.
وبالنسبة للتوزيع الجغرافي لمجموع الحالات المؤكدة بالمملكة منذ بداية الوباء، يضيف المسؤول، تظل جهة الدارالبيضاء-سطات هي الجهة التي سجلت بها أعلى نسبة من الحالات بما يقارب 28 في المائة، تليها جهة مراكش-آسفي، وبدرجة أقل جهتي طنجة-تطوان-الحسيمة، وفاس-مكناس، ثم جهتي الرباطسلاالقنيطرة ودرعة-تافيلالت.
وذكر السيد اليوبي أنه خلال ال 24 ساعة الأخيرة لم تسجل أية حالة وفاة، ليستقر العدد الإجمالي لحالات الوفاة جراء الإصابة بمرض كوفيد-19 عند 188 وفاة، لتبقى نسبة الإماتة مستقرة في 3 في المائة.
وبخصوص حالات الشفاء، أفاد المسؤول بأنه تم تسجيل 257 حالة جديدة للشفاء التام طبقا للمعايير السريرية والمخبرية المعتمدة من أجل التصريح بالشفاء، ليرتفع العدد الإجمالي للحالات المتعافية إلى 2811 حالة، وتستمر بذلك نسبة الشفاء في الارتفاع أيضا لتصل إلى 44,8 في المائة.
وخلص السيد اليوبي إلى أن الحالة الوبائية بالمملكة لا تزال تسجل حالات جديدة على شكل بؤر تنتشر في ظروف خاصة، داعيا إلى اتخاذ المزيد من الاحتياطات والإجراءات الوقائية والتقيد بإجراءات الحجر الصحي للقضاء على الفيروس في ظرف وجيز.