اقترب علماء كلية ترينيتي في دبلن من ابتكار محفزات فعالة قادرة على تحليل الماء إلى أوكسجين وهيدروجين، ما سيساعد على الحصول على وقود نظيف لا يلحق حرقه أي ضرر بالبيئة. ويفيد موقع Phys.org، بأن محاولات ابتكار وقود "المستقبل" كانت تتوقف بسبب تكاليف الطاقة الكبيرة اللازمة لإنتاج الهيدروجين.
وقد اتضح للخبراء، أن الطرق الحالية لتقييم نشاط المحفزات في عملية الحصول على الأكسجين من الماء، لا تقدر فعالية بعض المركبات القائمة على العناصر الانتقالية (الروثينيوم والمنغنيز والحديد والنحاس والنيكل والكوبالت). فقد ظهر أن العديد من المحفزات تحتاج لأكسدة كهربائية إلى أن يتكون الأكسجين الجزيئي الضروري لنشاطها.
وهذه المرحلة من التحفيز الكهربائي لم تكن معروفة سابقا، تسمح للمركبات بتجاوز حاجز "فرط الجهد" الذي يعيق فصل الماء بفعالية إلى الأكسجين والهيدروجين. هذه الخاصية سمحت للعلماء بابتكار نموذج نظري للمحفزات المثالية. وسوف يستخدم الباحثون التعليم الآلي في البحث عن أفضل المعادن من الناحية الاقتصادية والتقنية.
كما ستساعد هذه النتائج على استخدام مصادر الطاقة المتجددة للحصول على الهيدروجين، الذي يمكن تخزينه واستخدامه على شكل خلايا وقود.