أشاد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أمس الأربعاء، بدور اللجنتين الجهويتين للمجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون والداخلة، وبتفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ونوه مجلس الأمن، في قراره رقم 2494، الذي مدد مهمة بعثة المينورسو الى غاية 31 أكتوبر 2020، "بالتدابير والمبادرات التي اتخذها المغرب، وبالدور الذي تضطلع به لجنتا المجلس الوطني لحقوق الإنسان بالعيون والداخلة، وكذا بتفاعل المغرب مع آليات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة".
كما أعرب مجلس الأمن عن "قلقه البالغ إزاء استمرار المعاناة" التي تكابدها ساكنة مخيمات تندوف، في الجزائر.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد وبخ قادة + البوليساريو+، في تقريره الأخير المقدم إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية، على انتهاكاتهم الجسيمة والممنهجة لحقوق الإنسان في مخيمات تندوف.
وتطرق الأمين العام، في هذا التقرير، إلى المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية التي تضاعفت في مخيمات تندوف بين شهري أبريل ويونيو 2019، احتجاجا على الحصار والتدابير المقيدة لحرية الحركة والتنقل، التي تفرضها +البوليساريو+ في مخيمات تندوف.
كما جدد القرار طلب مجلس الأمن بتسجيل وإحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مشددا على "ضرورة بذل جهود بهذا الخصوص".