تعيش وزارة عبد القادر اعمارة، هذه الأيام على وقع إستنفار حاد، بعد تعثر مشروع ميناء اسفي الجديد، الذي تم تدشينه سنة 2013. ووفق مصادر مطلعة، فتعثر المشروع أحدث ضجة كبيرة داخل الأوساط الحكومية و البرلمانية، والإدارية و لدى مالكي المقاولات المغربية، إذ تكبدت الدولة خسائر قدرها البرلمانيون بنحو 50 مليار سنتيم، وتم إنذار عبد القادر اعمارة، وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك.
و أضاف المصدر ذاته، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، متخوف من إقالة وزيره، لذلك سارع إلى تمديد عمل لجنة إنقاذ مشروع ميناء آسفي التجاري الجديد، التي انتهت عمليا في 30 يوليوز الماضي، من خلال مناقشة مشروع مرسوم حديد يتم بموجبه تغيير المرسوم السابق، الخاص بإحداث مديرية مؤقتة بوزارة التجهيز والنقل، للإشراف على إنجاز الميناء الجديد بآسفي.
وسيناقش ويصادق المجلس الحكومي، في أول اجتماع له بعد انتهاء عطلة الوزراء، مرسوم التمديد في عمل المديرية المؤقتة لميناء آسفي، إذ كان من المفترض أن تنتهي الأشغال في 2018، ليتم التمديد فيها إلى غاية 30 يوليوز 2019، لكن لم يتم تسليم المشروع، ففتح باب التمديد مجددا.