ينتظر أن يُسدل الستار، مساء اليوم السبت، على فعاليات الدورة الثانية من ملتقى التواصل المنظم، من 13 إلى 17 غشت الجاري بقصر ايت محند بجماعة افرتوماش، من طرف جمعية التنمية لتسيير نقط الماء بايت محمد وجمعية أزار للتنمية، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لعيد العرش المجيد. وستجمع المباراة النهائية في كرة القدم بين فريق قدماء افرتوماش ونظيره أبطال الاحياء بني تدجيت، على الساعة الرابعة بعد زوال اليوم.. وعرف الدوري مشاركة فرق قدماء افرتوماش، ومدرار، وايت يعقوب وتزكين(كرامة)، وتخوالت، واولمبيك ايت حدو، وشباب البور، وفريق ازار، وأيت السبع، وفريق قورة، وأيت السبع2، وشبيبة ايت حدو، وشبيبة افرتوماش، والترجي بنين تجيت، وقصر بني تجيت، وايت وزاك، وتخوالت 1، وأبطال الأحياء، وأزار وينغ، وتاوسارت.. وعيّن كل من لحسن بوداري وإلياس الطالبي وعبد الله مطو، وجواد بعالي وحسن اقمني بمهمة التحكيم بين الفرق المشاركة. وكانت قرعة الدور الاول، التي أجريت من طرف اللجنة المنظمة لدوري التواصل ايت عيسى رفقة رؤساء الفرق، قد اسفرت على النتائج التالية: 1_شباب افرتوماش في كواجهة الترجي بني تدجيت 2_ايت وزاك / قصر بني تدجيت 3_اولمبيك ايت حدو / تخوالت 2 4_ايت السبع 1 / فريق قورة 5_شباب البور / فريق ازار 6_مدرار MCA / قدماء افرتوماش 7_ايت السبع2 / شبيبة ايت حدو 8_تخوالت1 / ابطال الاحياء بني تدجيت 9_ايت يعقوب / اتحاد تزيين (كرامة) 10_ازار وينغ / نهضة تاوسارت. وعرفت الدورة، حسب المنظمين، برنامجا مكثفا تضمن مباريات في كرة القدم والكرة الحديدية وكذا مسابقات في العدو الريفي لفئة أقل من 10 سنوات ذكورا وإناثا، بالإضافة إلى فئة ما بين 10 سنوات و14 سنة ذكورا وإناثا، المفتوحة في وجه أطفال قبيلة أيت عيسى الممتدة على طول وادي ايت عيسى ببني تجيت إقليم فكيك.. ويهدف الملتقى، الذي ينظم بشكل رسمي للمرة الثانية، إلى تعميق اواصر الاخوة والصداقة بين أبناء المنطقة وزرع الروح الرياضية في نفوس أطفال وشباب القبيلة المنتشرين في ربوع المملكة.. كما أن الملتقى سعى، ومن خلال إشراك فرق تنتمي إلى جهة درعة تافيلالت، إلى التعبير عن روابط الاخوة التي تجمع بين ابناء المنطقة سواء كانوا ينتمون إلى اقليم فكيك او اقاليم الرشيدية وميدلت، وما اختيار جماعة افرتوماش الواقعة على الحدود بين الجهتين إلا دليلا على فلسفة الملتقى التي تهدف إلى التواصل والتضامن وربط أواصر الأخوة بين ابناء المنطقة أينما كانوا سواء داخل أو خارج الوطن.. ورغم قلة الامكانيات فإن الغيورين على المنطقة بذلوا جهدا كبيرا لكي تمر هذه الدورة في احسن الظروف، سواء على مستوى التنظيم او اللوجيستيك، وهو ما يسائل المسؤولين عن الرياضة على المستوى المحلي والجهوي والوطني لإيلاء الاهتمام بهذه المنطقة التي تزخر بطاقات في جميع ضروب الرياضة، وذلك من خلال تشييد ملعب/ملاعب للقرب إسوة بباقي المدن والقرى المغربية، والاهتمام بالاطفال والشباب الذين ابانوا من خلال هذا الملتقى عن قدرات وكفاءات هائلة رغم قلة ذات اليد وغياب شروط ممارسة الرياضة..