بعد انهيار جبلي مفاجئ أسفر عن طمر سيارة لنقل المسافرين تحت التراب قال مصطفى الخلفي الناطق الرسمي باسم الحكومة إنه ليست هناك أرقام محددة حول عدد الضحايا. وأضاف الوزير اليوم الخميس 25 يوليوز الجاري خلال الندوة الصحفية التي أعقبت انعقاد الاجتماع الأسبوعي للحكومة إنه لا وجود لحصيلة محددة في عدد قتلى الحادث لكون أن المصالح المعنية لازالت في مكان الحادث تحاول انتشال السيارة المطمورة.
وأردف الوزير،" الأشغال لاتزال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، وذلك من أجل انتشال السيارة، وركابها المحتملين واستعادة حركة السير في هذا المقطع الطرقي والتي لا زالت لحد الان متوقفة" يضيف الوزير
يشار إلى أن انهيارا جبليا وقع أمس الاربعاء على مستوى الطريق الوطنية رقم 7 الرابطة بين مراكشوتارودانت أسفر عن طمر سيارة لنقل المسافرين.
وكانت مصادر للموقع قد أكدت أن السيارة كانت قادمة من مدينة مراكش عندما باغتتها الانهيارات الترابية وهي في طريقها للعودة الى منطقة تالوين بإقليم تارودانت.
وخرجت السلطات المحلية لإقليم الحوز في بلاغ تؤكد أن التساقطات الرعدية الغزيرة، التي عرفها الإقليم، مساء أمس، أسفرت عن ارتفاع منسوب مياه بعض الشعاب، والمجاري المائية، وإحداث سيول أدت إلى انجراف كميات هائلة من الأتربة، والأوحال بالنقطة الكيلومترية 230 على الطريق الوطنية رقم 7، على مستوى دوار توك الخير، جماعة إجوكاك، قيادة ثلاث نيعقوب، دائرة أسني، وطمر سيارة للنقل المزدوج تحتها.
وأكدت السلطات إنه فور إشعارها من طرف أحد الأشخاص، الذي كان يوجد في عين المكان حين وقوع الحادث، تعبأت كل من السلطات المحلية، والأمنية، ومصالح الوقاية المدنية، وفرق المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجيستيك والماء لاتخاذ الإجراءات اللازمة، إذ لاتزال الأشغال متواصلة لإزاحة الأوحال والأتربة، التي يناهز علوها 20 مترا تقريبا، لانتشال السيارة، وركابها المحتملين واستعادة حركة السير في هذا المقطع الطرقي.
وأشارت سلطات الحوز إلى أنه “سيتم إخبار الرأي العام في الحين بكل المستجدات المتعلقة بهذا الحادث”.